دعيني ..
دعيني ..
تقبل عينك عيني ..
ويرتاحُ جفنك في حضن جفني ..
ويهنؤ خدك بين الخدودْ
أحبك حباً يفوق الحدودْ
دعيني أضمك في راح روحي
لعلي أضمد فيكِ جروحي
دعيني أعيش خيالي للحظةْ !
دعيني أموتُ بلا أيِّ يقظةْ !!
وأنسى الوجودْ
سألزم عيني لتشبع منكِ
وأقنعُ سمعي .. فأقصيهِ عنكِ
وأخدعُ هذا المحبّ العنيدْ
وأطعنُ قلبي بصبرٍ جديدْ
ويومٍ بعيدٍ .. بعيدٍ .. بعيدْ
وحلمٍ بنا صار دوماً زهيدْ
فلا تنسني ..
فلا تنسني يا أعزّ الفؤادْ
إذا طال بالدمع .. هذا البعادْ
وأبقِ العهودْ
وأبقِ لذكرايَ كلّ الوعودْ
ولا تحزني .. إن تذكرتني
وقد صرتُ ما بينَ بينِ اللحودْ
فإن المسافرْ ..
فإن المسافرْ ..
فإن المسافرَ .. قد لا يعودْ