وأنا أبحث في أوراق بعضها جديد والبعض الأخر قديم ، في دفتر مذكرات الأميره وجدت رسالة كتبتها إلى أميرها الفارس
كتبت توصي بنشرها ليعلم الجميع أن الحب لا يخلو من العذاب
وأن العذاب غريزه مرتبطه بالحب ..
أقرأوا معي ....
شوق يفوق الحدود أشعر به نحوك ، أصبحت هذه الجمل تتكرر كثيراً ، ليت الشعور يكون بسهولة لفظ الكلمات ، لكن ..
هو مؤلم هذا الشعور .. لكن يهون ، يهون كثيراً عندما أسمع صوتك ، عندما تصلني أخبارك .
حبيبي .. أقولها على الملاء ، أني لم أحب قبلك أبداً .... كأنك وحدك في هذا العالم الفسيح ، تملاً دنيتي بسعادة وجودك فيها .
اااااااااااااااه لو تشعر بما أشعر به نحوك ، لو تعرف مدى اشتياقي ولوعتي عليك .
ااااااااااه أقولها تقطع قلبي تقطيعاً ، و اااااااااااااااه أخرى تحيه ليبقى ينتظرك
كم أشتاق لكلماتك ، لهمساتك المجنونه .اااااااه من قلب حزين تصعب عليه فرقاك ، تمر عليه اللحظات كالدهر ، يحترق ، يصرخ لغيابك ، يتمنى لو تأتي لتخلصه من عنائه .
لو تعلم ماذا تكون لهذا القلب .. لما غبت عنه لحظه واحده .
لو تعلم أنك الحب الذي يرتوي منه ليحيى ،
أنك الغيمه التى يسعى إليها لترتقي به عندما يكون سعيداً ،
أنت الحضن الدافئ الذي يختبئ فيه عندما يكون حزيناً .
يا ترى هل أكتفيت ، فهناك مازال الكثير لم يقال ، ها هو هناك ، كل هذا مختبئ في قلبي .. وأحمل لك المزيد .
هل ستغيب بعد أن عرفت أسرار هذا القلب ؟؟
انتظر لتحيني ، أشتاق لقربك ، لحنانك ، لصوتك ودفئك .. أشتاق لك ويا ليت الإشتياق يكفي ..
حبك علمني أن أضع القلم على الأوراقأن أعرف في البعد معنى كلمة مشتاق
أن ينزف قلبي دماً من دمعٍ يزرف من الأعماق
قربك مني مشكلة وفي بعدك شرارة إحتراق
في قربك أود مصارحتك بكلام روحي بأشواق
هذا ما علمني حبك .. لكن هل تعلم أنت كم أحبك ؟ هل تعرف مدى الإشتياق
هذا ما قرأته في إحدى صفحات هذه الأميره .. نقلت لكم كل حرف في تلك الصفحة
لكن الذى لم أعرف أنقله لكم هو الدموع التى جفت ووجدت أثارها على تلك الصفحة ..........